مقاطعة ألبرتا تسجّل أكبر زيادة سكانية في تاريخها

وعزت الوكالة هذه الزيادة القياسية إلى وصول مقيمين جدد من جميع أنحاء كندا والعالم.

وحطّمت ألبرتا أيضاً الرقم القياسي على مستوى كامل كندا في عام 2023 للهجرة بين المقاطعات بتسجيل زيادة صافية قدرها 55.107 أشخاص.

هذه أكبر زيادة في الهجرة بين المقاطعات على المستوى الوطني منذ عام 1972، السنة التي أصبحت فيها البيانات القابلة للمقارنة متاحة.

ويأتي معظم المهاجرين بين المقاطعات من أونتاريو وبريتيش كولومبيا.

وتقدّر وكالة الإحصاء الكندية أن 38.236 من سكان أونتاريو انتقلوا إلى ألبرتا في عام 2023، مقارنة بـ 14.860 من سكان ألبرتا الذين انتقلوا إلى أونتاريو. ويمثل هذا ربحاً صافياً قدره 23.376 شخصاً.

ومن جهة أخرى، انتقل نحو 37.650 مقيم في بريتيش كولومبيا إلى ألبرتا، مقارنة بـ 22.400 شخص من سكان ألبرتا انتقلوا إلى هذه المقاطعة المجاورة، وهو ما يمثل زيادة صافية قدرها 15.250 شخصاً.

وفي المجموع، شكلت الهجرة بين المقاطعات 27% من النمو السكاني في ألبرتا في عام 2023. وهي تتقدم بفارق ضئيل عن الهجرة الدائمة (26%) والزيادة السكانية الطبيعية (8%).

لكن العنصر الأكثر أهمية هو الهجرة الدولية المؤقتة. وشكل المقيمون غير الدائمين من بلدان أخرى 39% من النمو السكاني خلال العام الماضي.

ووفقاً لوكالة الإحصاء الكندية، بلغ عدد سكان كندا 40.769.890 نسمة في الأول من يناير/كانون الثاني، بزيادة قدرها 3,2% مقارنة بالعام السابق.

ويُعزى هذا النمو السكاني إلى الهجرة المؤقتة في عام 2023.

وبدون الهجرة المؤقتة، أي بالاعتماد فقط على الهجرة الدائمة والزيادة الطبيعية (الولادات ناقص الوفيات)، لَِكان النمو السكاني في كندا أقل بثلاث مرات تقريباً (1,2%)، حسبما تؤكد الوكالة الفيدرالية.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد سكان ألبرتا بنسبة 4,4% على أساس سنوي. وتمثل المقاطعة الآن 11,8% من سكان كندا، وهي أكبر نسبة مسجلة لها على الإطلاق.

(نقلاً عن موقعي سي بي سي و راديو كندا ، ترجمة وإعداد سمير بن جعفر)